حالات لا يجب فيها تركيب الشبكات القلبية
تكلمنا في مقال سابق عن إمكانية تركيب الشبكات القلبية ودواعي تركيبها ومتى يتوجب تركيبها , وفي حين أنه ممكن تركيب الشبكات القلبية في التضيقات الشريانية بنسبة 70% , إلا أنه توجد حالات لايمكن معها تركيب الشبكات القلبية حتى و إن كانت التضيقات الشريانية ضمن هذه النسبة واتلي يفضل فيها إجراء عملية القلب المفتوح ومن هذه الحالات:
- وجود العديد من التضيقات الشريانية في ثلاثة شرايين رئيسية وخاصة في حال تواجد ضعف في عضلة القلب.
- تواجد تضيقات حرجة في الشريان الجذعي الأيسر ووجود ضعف في عضلة القلب.
- وجود العديد من التكلسات الشريانية الشديدة والتي تعيق مرور الشبكات القلبية وتركيبها.
- وجود تضيقات شديدة في تفرعات شريانية صعبة وتكون خطرة.
- تواجد ترهلات أو تكيسات شديدة في جدار الشرايين والتي تعيق تركيب الشبكات القلبية.
- وجود أمراض في الصمامات القلبية والتي تتطلب إجراء عملية تبيل الصمام في حال كانت أمراض الصمام شديدة.
- وجود تشوهات شريانية أو مشاكل خلقية والتي تستوجب إجراء عملية قلب مفتوح.
متى لا يفضل تركيب الشبكات القلبية
يفضل عدم تركيب الشبكات القلبية إلا أن كان المريض يعاني من جلطة قلبية و ألم مستمر في الصدر , وهذا الألم يسبب ارتفاع في أنزيمات القلب إذ أنه هناك العديد من الحالات التي يتم فيها إجراء القسطرة القلبية لمشاكل طبية وقد يتم إيجاد تضيقات شريانية تزيد نسبتها عن 60% إلا أنه يمكن تأجيل تركيب الشبكات القلبية ومن هذه الحالات :
- المرضى الذين يتوجب إجراء عمليات جراحية لهم وغير قلبية فهؤلاء الأشخاص من الممكن تأجيل تركيب الشبكات القلبية لهم , في حال وجود شريان واحد لا يشكل خطورة على حياة الشخص لأنه من الممكن تعطل العملية الجراحية بسبب تناول الشخص مميعات الدم الخاصة بالشبكة.
- المرضى الذين لديهم أمراض خبيثة منتشرة , مع احتمالية ضئيلة للعيش أقل من عام واحد.
- مرضى كبار السن ومرضى الجلطات الدماغية والتي تؤدي لعطل شديد ودائم في الأطراف والدماغ وهنا لا يستفيد المريض من تركيب الشبكة القلبية إذ أنه لا يستطيع المشي ولا تؤثر التضيقات الشريانية في القلب ولا تسبب ألم في الصدر.